كشف نقيب الصاغة في سوريا، غسان جزماتي، أن مبيعات الذهب انخفضت بنسبة لا تقل عن 60% على أثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر الإثنين 6 شباط الحالي.
وأكد جزماتي في حديث لصحيفة "الثورة" المحلية إن "الغالبية العظمى من زبائن الذهب وراغبيه باتوا إما ينفقون المال على المساعدات والتبرعات وذلك شيء محمود وواجب على الجميع، وإما يكنزون القيم النقدية المتوافرة لديهم إلى حين تكون الأمور فيه أفضل".
وبيّن أن آثار الزلزال لم تتوقف عند انخفاض الطلب، بل تعدتها إلى نقل الذهب بين دمشق والقامشلي، حيث وصل إلى النقابة يوم الإثنين 25 كيلوغراماً من الذهب الخام قادمة من القامشلي لاستبدالها بذهب مشغول من الوزن والعيارات ذاتها، وذلك بعد مدة توقف بلغت 21 يوماً كاملاً.
وأوضح للصحيفة أن "القامشلي تعاني من قلة الذهب، وبات شحّه أمراً واضحاً في المدينة عقب الزلزال، وما حصل نتيجته من توقف لكل الأعمال، الأمر الذي قلل كمية الذهب الواردة إلى القامشلي والتي كانت ترد إلى دمشق لاستبدالها بذهب مشغول عبر مطار دمشق الدولي على سبيل الحصر وفق ما نص عليه قرار مصرف سورية المركزي".