ذكر البنك الدولي أن قيمة الخسائر والأضرار المادية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا قدر يأكثر من 34 مليار دولار، فيما ستكلف عملية إعادة الإعمار ضعف المبلغ الأولي.
وقال هامبرتو لوبيز مدير مكتب البنك الدولي في تركيا للصحفيين إنه، بحسب التقييم السريع للأضرار الذي نشره البنك الدولي على موقعه الإلكتروني، سيخفض الزلزال أيضاً ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا هذا العام بين 3.5%، و4%.
وقالت آنا بييردي نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لأوروبا وآسيا الوسطى إن الوضع في سوريا، التي تأثرت أيضاً بالزلزال، "كارثي بحق"، وسيصدر البنك تقديراً منفصلاً للأضرار التي لحقت بسوريا اليوم الثلاثاء.
وأضافت أن التقييم المبدئي السريع للأضرار في تركيا البالغ 34.2 مليار دولار يعادل نحو 4%، من ناتجها الاقتصادي في عام 2021، ولكن ذلك لم يشمل التبعات غير المباشرة أو الثانوية على نمو اقتصادها أو الزلزال الأحدث الذي وقع قبل أسبوع.
وقالت "خبرتنا تقول إن احتياجات إعادة الإعمار يمكن أن تتراوح بين مثلي وثلاثة أمثال الأضرار المادية المباشرة التي تم تقديرها".