خاص B2B-SY
أكد وزير الصناعة زياد صباغ العمل مع اتحاد غرف الصناعة لتامين حاجة الصناعيين من المواد الأولية، وقال هناك قوائم متكاملة وعمل مشترك لتأمين حاجة الصناعيين ليس فقط خلال فترة رفع العقوبات لأن رفع العقوبات هو جزئي لكن نحن نعمل في ظل العقوبات على تأمين حاجات الصناعيين.
وحول إمكانية الاستفادة من فترة رفع العقوبات لتوسيع الأسواق الخارجية والوصول إلى أسواق كانت مغلقة بفعل العقوبات الاقتصادية، بيّن الوزير صباغ لـ «بزنس2بزنس» وجود خطة يتم العمل عليها مع الصناعيين واتحاد غرف الصناعة وهي ليست خطة حكومية للتسويق بل خطة للمنشآت الصناعية للوصول إلى الأسواق وتسويق المنتجات السورية.
وأشار الصباغ إلى أن الصناعات الجلدية من الصناعات العريقة في سورية وأغلبية المشاركين المحليين في معرض سيلا للجلديات من المحافظات التي تعرضت لكارثة الزلزال مثل حلب وحماة وهذا بحد ذاته تحدِ للنهوض بقطاع الصناعة.
وحول الخسائر التي لحقت بالصناعة السورية من جراء الزلزال، بين صباغ أن الخسائر المباشرة في المباني والآلات هي في حدودها الدنيا، أما الخسائر غير المباشرة فهي كبيرة جدا بسبب توقف العديد من المنشآت الصناعية لكنها ستعاود للعمل والانتاج.
وأشار رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية نصر ذيابات في تصريح لـ «بزنس2بزنس» إلى أن الصناعة السورية تتميز بإنتاجها المتجدد والحرفية العالية في الانتاج ويجب أن تبقى في موقعها الطبيعي بين الصناعات العربية والأجنبية لافتا الى اقتراح مبادرة لشراء المنتجات السورية وخاصة بعد الحدث الأليم الذي حدث في سوريا بعد الزلزال المدمر .
من جهته، الصناعي علي حيدر صاحب شركة الشداد التي أدخلت أول جهاز سكنر طبي لقياس التشوهات في القدم قال لـ «بزنس2بزنس»: إنه يعمل بصناعة الأحذية الطبية منذ سنوات، ونتيجة كثرة الحالات التي تراجعه وتعاني من تشوهات في القدم وتقدر بالآلاف، وصعوبة تقديم الخدمات لهم بجودة عالية سافر الى الصين وقام بشراء جهاز سكنر، وهو الأول من نوعه في سورية لقياس التشوهات في القدم بدقة ونقلها عبر أجهزة التصميم لتنفيذ القوالب بدقة، لافتاً إلى أنه بعد وصول الجهاز إلى سورية ووضعه في الخدمة منذ عام 2018 قدم مئات الخدمات الطبية لحالات كان يصعب تنفيذ القالب لها يدويا.
وأشار حيدر الى أن الصعوبات التي يعاني منها تتركز في الدرجة الأولى في توفير اليد العاملة الخبيرة والعادية والتكاليف الكبيرة التي يتكبدها لنقل العاملين من منازلهم الى الورشة.
طلال ماضي