قال معاون وزير النفط والثروة المعدنية المهندس خالد العليج، إن المنشآت النفطية في الساحل السوري هي الأكثر تضررا لقربها من موقع الزلزال حيث بلغت الخسائر نحو 34 مليون دولار.
وأضاف أن أكبر الأضرار في مصفاة بانياس، حيث تعرّضت إلى تصدعات وتشققات في البيتون الخارجي مع تصدّع المستودعات والسكن وانهيار الطبقة العلوية من القرميد الخارجي لمدخنة القوى، مبيناً أن قيمة الأضرار المباشرة لذلك بلغت 21 مليون دولار.
وفيما يخص الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، أوضح العليج لصحيفة "الثورة" المحلية، أن الأضرار كانت في مبنى الإدارة العامة، حيث تعرّض لتصدعات وهبوط بالإضافة إلى وجود ضرر في الخط العابر تحت أرض الشركة، لافتاً أن التكلفة الأولية لإعادة الاستثمار تبلغ نحو 2مليون دولار.
كما تعرّض فرع شركة محروقات اللاذقية إلى أضرار عدة وفق ما ذكر معاون وزير النفط، حيث تمثّلت في تهتك البيتون المسلح في محطة تموين الطائرات في مطار الشهيد باسل الأسد، مع ظهور تشققات في أعمدة الخزانات الشاقولية وتضرر كبير في قواعد أعمدة الخزانين الأول والثاني.
وفي طرطوس، تضررت القواعد الإسمنتية لخزانات الغاز في وحدة غاز بانياس وخزانات شيما غاز حيث تقدّر قيمة الأضرار بنحو 10 ملايين دولار، وفق ما ذكر العليج.
ولفت إلى أن الأضرار في المحافظات الأخرى كانت أقل، حيث تبين وجود تشققات في سور محطة محروقات النواعير في حماة، بالإضافة إلى خزانات الغاز الكروية وانهدام في السور الفاصل بين قسم الغاز وقسم الزيوت بتكلفة تقديرية وصلت إلى 10 ملايين دولار.
وأشار إلى أنه كان هناك بعض الأضرار الأخرى، في مبنى الشركة السورية للنفط في فروعها بدمشق وحمص واللاذقية وحلب بتكلفة تقديرية بلغت 70 ألف دولار مع وجود تشققات كبيرة في الطريق الإسفلتي عند مدخل مديرية غاز جنوب المنطقة الوسطى في الشركة السورية للغاز بتكلفة تقديرية للإصلاح بلغت 25 مليون ليرة.