أعاد مصدر في وزارة النفط، القرار الذي أصدرته الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية حول بيع المشتقات النفطية والغاز للسفارات والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية بأسعار مختلفة عن أسعارها بالسوق على أن يسدد ثمنها بالدولار حصراً، إلى توجيه الدعم إلى مستحقيه.
ولفت المصدر لصحيفة الوطن، إلى أن التسديد يكون عبر مصرف سورية المركزي والذي يحاسب بدوره شركة محروقات على سعر القطاع العام، وهذا ما يساهم في تزويد خزينة الدولة بالقطع الأجنبي.
وكانت تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقرار صادر عن شركة محروقات تابع لوزارة النفط يقضي بتحديد أسعار المحروقات التي تباع للجهات الدبلوماسية والمنظمات الدولية في سوريا بالدولار الأمريكي.
وجاء في القرار، أن سعر الليتر الواحد من مادة المازوت سيباع بسعر 1.4 دولار أمريكي، وليتر البنزين "أوكتان 90" بسعر 1.5 دولار، وليتر البنزين "أوكتان 95" بسعر 1.7 دولار أمريكي، كما جرى تحديد سعر أسطوانة الغاز بـ15 دولارا، للغاز المنزلي، بينما تحدد سعر أسطوانة الغاز الصناعي بـ25 دولارًا.
وبموجب القرار الذي دخل حيّز التنفيذ في 1 من آذار الحالي، وحتى إشعار آخر، تنطبق هذه الأسعار على السفارات والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية، والسداد حصرًا بالدولار الأمريكي.