بين رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم، أن المساحات التي تمت زراعتها من القمح هذا العام تقدر بـ 1 مليون هكتار وهي أقل من العام الماضي بنسبة 20 بالمئة، بسبب صعوبات عملية الترخيص وتوجه الفلاحين لزراعة محاصيل أخرى.
وأشار إبراهيم لإذاعة ميلودي، إلى أنه بالنسبة للتسعيرة فلن توضع حتى قبل الحصاد بأسبوع وذلك لحساب الكلفة الفعلية لاسيما أن غالبية الفلاحين لم يحصلوا على السماد المدعوم ما حمّلهم تكلفة زائدة تقدر على الأقل 30 بالمئة عن العام الماضي حتى تاريخه.
واعتبر أن الانحباس المطري الحالي يهدد بخسارة كامل القمح البعلي وإذا لم يتحسن الواقع المطري سيكون الضرر 100 بالمئة، حيث تزرع الكميات مناصفة بين المروي والبعلي، ويشكل المروي 75 من حجم الإنتاج، أما البعلي 25 بالمئة.
وقال إبراهيم، إن نصف الفلاحين لم يحصلوا على الدفعة الأولى من السماد المقدرة ب25 بالمئة من الإجمالي، وكذلك من الدفعة الثانية المقدرة ب 50 بالمئة من الإجمالي، بالتالي يلجؤون للسوق المحلية ويشترونه ديناً أحيانا بسعر مرتفع وفائدة مرتفعة كذلك الحال.