بين رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام، أن كل المواد متوافرة في الأسواق، وليس هناك أي نقص بأي مادة خلال الفترة الحالية، باعتبار أن باب الاستيراد مفتوح وهناك بضائع تصل إلى سورية.
وأشار اللحام لصحيفة "الوطن" المحلية، أنه جرت العادة خلال السنوات الماضية أن ترتفع الأسعار خلال الأسبوع الأول من رمضان مع زيادة الطلب عليها ومن ثم تعود للانخفاض، لافتا إلى أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة كي لا ترتفع الأسعار ويزداد عرض المواد في السوق وعلى وجه الخصوص المواد الغذائية.
ولفت إلى أن ارتفاع الأسعار ليس في سورية فحسب إنما في كل دول العالم التي تشهد نقصاً في المواد الغذائية وزيادة في الطلب عليها وبالرغم من نقص المواد والحصار الجائر على سورية يبذل التجار السوريون جهوداً كبيرة لتأمين حاجة السوق من المواد.
بدوره، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، بأن هناك شحاً في بعض المواد الأساسية والغذائية المطروحة في الأسواق حالياً والتي تعتبر ضرورية لشهر رمضان مثل الرز والبقوليات بشكل عام والزيت النباتي والسمون بنوعيها النباتي والحيواني والتي ارتفعت بشكل يفوق قدرة المواطن الاستهلاكية، إضافة إلى الألبان والأجبان والزبدة والتي ازداد سعرها خلال الفترة الحالية بحدود 25 بالمئة، ناهيك عن الارتفاع اليومي الذي يحصل بأسعار الفروج وأجزائه.
وبيّن بأنه إضافة إلى التاجر أصبحت الحكومة اليوم أحد أركان ارتفاع الأسعار الحاصل في الأسواق، مطالباً بضرورة قيام الحكومة بتخفيض الضرائب والرسوم على القطاعات الإنتاجية للمساهمة في تخفيض الكلف للمواد المستوردة والمنتجة محلياً خلال الفترة الحالية على وجه الخصوص.