خاص B2B-SY
استقرت أسعار الذهب في سورية اليوم عند رقمها القياسي الذي وصلته، حيث تجاوز الغرام حاجز الـ 400ألف ليرة، وبلغ سعر غرام الذهب المحلي 403 ألف ليرة لعيار 21 قيراط.
ووفقا لمؤشر "بزنس2بزنس"، لأسعار الذهب في سورية، فقد استقر سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط خلال نشرة اليوم عند 403 ألف ليرة للمبيع، و 402 ألف ليرة للشراء.
كما استقر سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 345429 ليرة للمبيع، و 344429 للشراء بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الصادرة اليوم.
وبحسب مؤشر " بزنس2بزنس" فقد استقر سعر الأونصة الذهبية السورية لتسجل رقما قياسيا جديدا، حيث وصل إلى 15 مليون ليرة، كما استقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 عند 3 مليون و 455 ألف ليرة.
ودعت الجمعية، إلى الالتزام بالتسعيرة الصادرة تحت طائلة المسؤولية، كما دعت الحرفيين من أصحاب الورش ومحلات الجملة، عند استلاهم بضاعة ذهبية من أي ورشة، لأن يحددوا في الفاتورة الوزن فقط على حدا، والأجور بالليرة السورية حصرا.
وطلبت الجمعية من المواطنين عدم شراء أي ليرة أو أونصة بغير السعر النظامي الصادر عن الجمعية، وفي حال تم الشراء بغير هاد السعر دعت للتقدم بشكوى للجمعية أو مديرية التموين في اي محافظة، وخصصت أرقام للشكاوي وهي: 0112248005 و 0991937718.
وكان رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي، أكد أنه لا يمكن التنبؤ حالياً بمسار الأسعار لأنه متغير يومياً وقابل للانخفاض والارتفاع بشكل يومي بسبب المتغيرات الدولية المؤثرة بسعر الذهب عالمياً.
وأوضح أن الارتفاع الكبير الذي يشهده سوق الذهب المحلي يعود لارتفاعه عالمياً، نتيجة انهيار البنوك في أمريكا، لافتاً إلى أنّ ما يحدث في أمريكا أزمة اقتصادية أدّت إلى فقدان ثقة المستثمرين في بنوكها، حيث اتجه الكثير منهم إلى شراء الذهب، ونوّه بأنّ الإقبال على شراء الذهب أدى إلى ارتفاع أسعاره عالمياً.
وأشار رئيس الجمعية الحرفية للصاغة إلى أن جموداً أصاب حركة بيع الذهب بنسبة ٨٥ % تقريباً منذ وقوع الزلزال في السادس من شهر شباط الماضي وحتى تاريخه، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يتريثون بشراء الذهب.
وكان جزماتي توقع في تصريحات سابقة، أن يصل سعر غرام الذهب المحلي إلى 600 ألف ليرة في ظل تقلبات أسعار الأونصة العالمية.