قد يستغرق سرد أنواع المواد التي سجلت ارتفاعات قياسية في رمضان هذا العام وقتا طويلا، خاصة إذا ما قورنت بأسعار شهر رمضان الماضي.
ولعل اللافت للنظر أن ارتفاعات هذا العام فاقت كل التوقعات وسجلت معدلات زيادة قياسية في بعض المواد، ونحن نتحدث هنا عن مواد أساسية لا غنى عنها، وهو ما جعل السوريين في كل شهر رمضان يرحم على ما سبقه.
وفي مقارنة صغيرة أجراها موقع "تلفزيون سوريا" ارتفع سعر كيلو لحم الخروف الهبرة من 40 ألف ليرة في رمضان 2022 بنسبة 150%، والعجل 134% من 32 ألف ليرة العام الماضي، وكيلو شرحات الدجاج بنحو 100% مرتفعاً من 17500 ليرة في رمضان الماضي.
ووصل سعر كيلو الرز القصير إلى 8500 ليرة مرتفعاً من 3500 ليرة بنسبة 142%، والرز الطويل وصل إلى 18 ألف ليرة مرتفعاً من 8000 ليرة أي بنسبة 125%، وزيت القلي (الزيت النباتي) وصل إلى 18 ألف ليرة مقارنةً بـ10 آلاف ليرة بارتفاع نحو 80%، والسكر وصل إلى 7000 ليرة مرتفعاً من 3800 ليرة بارتفاع 84%.
ووصل سعر كيلو التمر إلى 30 ألف ليرة للنوع الوسط هذا العام، والذي كان يباع العام الماضي بـ14 ألف ليرة أي بارتفاع نحو 114%، ووصل سعر عبوة السمن النباتي إلى 37 ألف ليرة بارتفاع من 14 ألف ليرة العام الماضي بنحو 164%.
ووصل سعر كيلو اللبن إلى 5000 ليرة بينما كان العام الماضي ب2500 ليرة بارتفاع 100%. أما فيما يتعلق بالأكلات الشعبية مثل المعروك فوصل سعر القطعة إلى 8000 ليرة والتي كانت تابع العام الماضي بـ3000 ليرة بارتفاع 166%، والناعم وصل سعر الـ3 أرغفة الكبيرة إلى 13 ألف ليرة بينما كانت تباع ذات الكمية العام الماضي بـ7000 ليرة، أي بارتفاع هذا العام عن العام الماضي بـنحو 85.5%.
وفي جولة على محلات الخضار، فقد تراوح سعر كيلو الباذنجان بين 2500 – 3500 ليرة وهو سعر منخفض عن رمضان الماضي الذي كان نحو 4700 ليرة، وتراوح سعر البندورة بين 2500 – 3000 ليرة بينما كانت 4000 ليرة العام الماضي، وتراوح البصل بين 13 – 15 ألف ليرة بينما كان 1500 ليرة رمضان السابق.
ووصل سعر الخيار إلى 6 آلاف ليرة بينما كان بـ3800 العام الماضي، والبازلاء بين 15 – 18 ألف ليرة بينما كانت تباع في ذات الفترة من العام الماضي بـ10 آلاف ليرة.
أصبح ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الغذائية مصدر قلق للسوريين، لما له من انعكاسات سلبية على الأحوال المعيشية لديهم، الأمر الذي يفاقم الوضع يوما بعد يوم.
وانعكس ارتفاع الأسعار سلبا على حركة الأسواق في سوريا، مما دفع غالبية السوريين إلى شراء ما هو ضروري للحياة المعيشية اليومية والتخلي عن العديد من السلع، وأبرزهم اللحوم والفواكه.