استبعدت الحكومة آلاف الأسر من خانة الدعم، قبل خمسة عشر شهراً، بحجة أن المبالغ التي سيجري توفيرها من عملية الاستبعاد، ستخصص لدعم الأسر الأكثر حاجة.
وكنب الصحفي زياد غصن لإذاعة شام اف ام: منذ شباط العام الماضي، تاريخ الاستبعاد من الدعم، وأداء المستشفيات العامة لايزال يعاني جراء النقص الحاد في الأطباء والمستلزمات الطبية، بحيث أصبح المريض مطالباً بشراء كل شيء تقريباً.
وأضاف: منذ شباط العام الماضي، زاد عدد المدارس الحكومية التي تعاني من نقص حاد في أعداد المعلمين والمدرسين، وبات الطلاب يضطرون في كثير من الأحيان إلى اصطحاب الطبشور والورق وإلى إصلاح الأبواب والنوافذ.
وتابع غصن: منذ شباط العام الماضي لم تزدد مخصصات الأسر المستحقة للدعم من مواد الأرز والسكر والزيت النباتي، ولم تحصل على ما خصصت به سابقاً بشكل دوري ومنتظم، كما بقيت حصة الأسرة السورية من مازوت التدفئة المدعومة 50 ليتراً فقط، وهذا ما جعل البرد واحداً من علل السوريين الكثيرة.
وأكد أنه منذ شباط العام الماضي لم تشتر الحكومة باصاً واحداً تخفف به من أزمة النقل المعيبة، مقابل تسجيل زيادة في أعداد السيارات الحكومية بنحو 534 سيارة، كما زادت الحكومة أسعار خدماتها وسلعها مراراً وتكراراً، من دون أدنى اعتبار لإمكانيات الأسر السورية وظروف حياتها ومعيشتها الصعبة.
وتساءل غصن: فهل تحقق دعم الأسر الأشد حاجة؟!