وصلت يوم أمس الأحد أول طائرة طوارئ لمنظمة الصحة العالمية لعام 2025 إلى مطار دمشق الدولي، قادمة من مركزها اللوجستي في دبي. وحملت الرحلة 32.5 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة، بقيمة إجمالية بلغت 600 ألف دولار أمريكي، لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة في البلاد.
الطائرة حطت في مطار دمشق الدولي محملة بـ32.5 أطنان من الإمدادات الطبية تكفي لتلبية الاحتياجات الصحية لـ300 ألف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية..
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الأحد، وصول أول طائرة طوارئ لعام 2025 إلى مطار دمشق الدولي، محملة بـ32.5 أطنان من الإمدادات الطبية تكفي لتلبية الاحتياجات الصحية لـ300 ألف شخص.
وفي سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة "إكس"، قالت المنظمة الأممية إن "الرحلة (الطائرة)، المحملة بـ32.5 أطنان من الأدوية ومستلزمات الطوارئ بقيمة 600 ألف دولار، وصلت إلى مطار دمشق الدولي".
وأضافت أنها "رحلة الطوارئ الأولى إلى سوريا منذ بداية العام الجاري". وفي منشور آخر، قالت الصحة العالمية إن "عملية التسليم يوم أمس (الأحد) جاءت بعد 47 رحلة مماثلة أتمتها المنظمة خلال عام 2024
وشددت على أن "هذه الإمدادات الطبية ستلبي الاحتياجات الصحية الفورية لـ300 ألف شخص، وتدعم 9 آلاف و300 استشارة طبية، ما يعزز الاستجابة الصحية في سوريا".
وفي 25 ديسمبر الماضي، أطلقت منظمة الصحة العالمية، في بيان، نداء عاجلا لجمع تمويل بقيمة 56.4 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الصحية للسوريين المتضررين من سنوات الصراع.
ولفت البيان إلى أن سوريا تمر بنقطة تحول بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأشار إلى أن النداء يهدف إلى إيجاد حل للأزمة الإنسانية وإرساء أسس التعافي.
وأوضح أن المنظمة ستواصل خلال الأشهر الستة المقبلة التركيز على استمرارية الخدمات الأساسية ومنع انتشار الأوبئة وتعزيز تنسيق النظام الصحي.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.