يتصدر العراق قائمة الدول العشرة الأغنى عالمياً بالموارد الطبيعية، حيث جاء ضمن المرتبة التاسعة عالمياً حسب تصريحات المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، الذي أكد وجود حراك لاستثمار معادن استراتيجية عائداتها تضاهي النفط.
وحسب تصريحات صالح فتقدر ثروات العراق من المعادن الثمينة والفلزية وغيرها، بنحو 16 تريليون دولار على الأقل، حيث يعتبر العراق الأول عالميا لناحية تركز الثروات الطبيعية في كل كيلومتر مربع من جغرافيته الممتدة والمتنوعة، لا سيما في منطقة حوض وادي الرافدين.
وحسب تقرير نشرته سبوتنيك عربي فقد أشار صالح إلى أن استثمار معادن استراتيجية مثل الثوريوم واليورانيوم قد يحقق عوائد تضاهي عائدات النفط، حيث يُعد الثوريوم بديلاً أنظف وأهم في توليد الطاقة مقارنة باليورانيوم، لافتاً إلى أن اكتشاف كميات كبيرة من الثوريوم واليورانيوم في جنوب العراق، يمثل خبرا استراتيجياً له تأثير كبير في تنويع الاقتصاد الوطني في حال استغلاله بالشكل الأمثل.
وأشار المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي إلى أن أهمية معادن الثوريوم واليورانيوم في سوق الطاقة العالمية، ووجود شركاء اقتصاديين كبار مثل الهند، الصين، والولايات المتحدة، يجعل من العراق لاعبا محوريا في مجال موارد الوقود غير التقليدية.