في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن ديون الولايات المتحدة المتنامية، خفضت وكالة "موديز" التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل لكبرى البنوك الأميركية المُقرضة، بما في ذلك "جي بي مورغان تشيس"، و"بنك أوف أميركا"، و"ويلز فارغو"، بعد إقصاء واشنطن من نادي أفضل التصنيفات الائتمانية (AAA)، مع تصاعد الدين العام إلى 36 تريليون دولار.
ضربة لقطاع البنوك الكبرى:
وأعلنت الوكالة تخفيض تصنيفات الودائع طويلة الأجل لبنوك رئيسية من Aa1 إلى Aa2، إلى جانب خفض تصنيفات مخاطر الطرف المقابل لبعض الشركات التابعة لبنك نيويورك و"ستيت ستريت"، مما أثار مخاوف بشأن تداعيات ذلك على استقرار المؤسسات المالية.
وجاء هذا القرار حسب ما نقلت cnbc عربية بعد خفض التصنيف الائتماني السيادي الأميركي يوم الجمعة، ما أدى إلى اضطرابات واسعة في الأسواق المالية، تزامناً مع فشل مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تجاوز عقبة إجرائية رئيسية، وسط مطالب من الجمهوريين المتشددين بتخفيضات أعمق في الإنفاق.
وفي مذكرة رسمية، أشارت "موديز" إلى أن خفض تصنيف الولايات المتحدة يُعد مؤشراً على تراجع قدرة البلاد على دعم التزامات البنوك ذات التصنيفات المرتفعة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد الأميركي وتأثيراته على الأسواق العالمية.