مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتزين الأسواق الدمشقية بأشهى أصناف الحلويات الشامية التي تحمل طابعاً تراثياً يعكس عراقة المطبخ السوري.
من المعمول بالفستق والجوز والتمر، إلى الغريبة والبرازق، وصولاً إلى الكعك بأنواعه المختلفة، تشهد محلات الحلويات إقبالاً كبيراً من الأهالي الذين يحرصون على تقديم هذه الأصناف في العيد.
وتمتاز الحلويات الشامية بأنها يومية طازجة تحضر من عجين الكنافة والقشطة والجبن والفستق ذات مذاق فريد اشتهرت به مدينة دمشقمن هذه الأنواع على سبيل المثال لا الحصر البقلاوة والحلويات العربية مزيج شهي من طبقات العجين والمكسرات الطازجة محضرة بالسمن البلدي ومعبأة بعلب جذابة وأنيقة ولا يأتي زائر إلى سوريا إلا ويعود محملا بالحلويات الشامية .
مراسل بزنس 2بزنس رصد أسعار بعض الحلويات في سوق باب سريجة بدمشق التي تراجع سعرها بعد انخفاض أسعار الطحين إلى 400 ليرة والجوز إلى 60 ألف ليرة والسكر الى 6200 ليرة والسمسم الى 60 ألف ليرة حيث تراوحت أسعار الحلويات كالتالي:
كيلو الكعك: 23 ألف ليرة سورية
البرازق: 35 ألف ليرة سورية
كعك الحليب بالسمسم: 60 ألف ليرة سورية
كعك الحليب بجوز الهند: 60 ألف ليرة سورية
كوكيز: 65 ألف ليرة سورية .
كيلو عش البلبل ب90 ألف
كيلو النابلسية ب90 ألف
كيلو الحلو الناشف المشكل 35 ألف ليرة.
ولا يقتصر الاحتفال بعيد الأضحى لدى العادات الشامية على شراء الحلويات، بل يمتد ليشمل توزيع "الملبس"، وهو تقليد دمشقي قديم يتمثل في تقديم حبات السكر المغلفة للضيوف والأطفال تعبيرًا عن الفرح والمحبة.
كما يحرص الكثيرون على إعداد الحلويات منزلياً، حيث تجتمع العائلات لصنع المعمول والبرازق والغريبة في أجواء مليئة بالألفة والود عادت بعد رفع العقوبات عن سوريا وعودة المغتربين واللقاء الأسري بين الأهل الذين حرموا منه منذ عام 2011 .
طلال ماضي