
سجلت اليابان في كانون الثاني الماضي أكبر عجز تجاري في تاريخها نتيجة تراجع قيمة الصادرات بسبب الأزمة المالية الأوروبية وارتفاع واردات الوقود بعد الأزمة النووية المتأتية عن تضرر محطة فوكوشيما جراء زلزال وتسونامي آذار في العام الماضي.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن وزارة المالية قولها في تقرير أصدرته أمس إن العجز التجاري الياباني سجل رقما قياسيا في أول شهر من العام الحالي وبلغ نحو 4ر18 مليار دولار مشيرة الى ان هذا الشهر هو الرابع على التوالي الذي يتم فيه تسجيل عجز من هذا النوع وأن ارتفاع أسعار النفط سيزيد من تكلفة الواردات اليابانية.
وأضافت أن الصادرات تراجعت بنسبة 3ر9 بالمئة عما كانت عليه قبل سنة واحدة نتيجة تراجع تصدير الفولاذ والقطع الالكترونية إلى الصين والأسواق الآسيوية الأخرى فيما ارتفعت الواردات بنسبة9ر8 بالمئة بسبب ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام إثر إغلاق المفاعلات النووية بعد كارثة فوكوشيما.
المصدر : وكالات