كشف مدير صندوق وتنمية الصادرات إيهاب اسمندر أن الضغط الذي تمارسه دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة على سورية أدى لتراجع الصادرات بنسبة لا تقل عن 20%، مشيراً إلى أن النسبة المشار إليها تستند إلى معطيات ومؤشرات أولية في ظل غياب المعطيات الواضحة والدقيقة عن مدى تأثر الصادرات السورية في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد، وأن الهيئة لم تتلقى أي تقارير تفيد بتوقف عقود تصديرية إلى بلدان أخرى، ولكن تحسباً للمستقبل لابد من وجود بعض البدائل أمام المصدرين السوريين في حال واجهتهم أي معوقات أو صعوبة في عملية التصدير كما حدث منذ فترة قصيرة، وقبل إلغاء قرار حظر الاستيراد، حيث توقفت أكثر من 500 شاحنة محملة بالخضار والفواكه على حدود لبنان والسعودية ومصر، ورفضت هذه البلدان دخولها إلى أراضيها وفق مبدأ "المعاملة بالمثل" والرد على هذا القرار.