كشف تقرير حديث أصدره " مركز الدراسات الاقتصادية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان " حول حركة التجارة الخارجية اللبنانية حسب المنافذ الحدودية البرية ، يلحظ التقرير ارتفاعاً في قيمة الصادرات اللبنانية الإجمالية بنسبة 8.9 في المئة، وانخفاضاً بنسبة المستوردات بنسبة 2.1 في المئة في الثلث الأول من العام 2013 مقارنة مع الثلث الأول من العام 2012، الا أن «قيمة الصادرات اللبنانية عبر المعابر البرية، السورية طبعاً، تراجعت بنسبة 20 في المئة، كذلك تراجعت قيمة المستوردات بنسبة 55 في المئة».
وبدا انعكاس الوضع الأمني المتفاقم في سوريا، جليا على الترانزيت اللبناني، إذ انخفض إلى 108 آلاف دولار في الثلث الأول من العام 2013، مقارنة مع 225 ألف دولار في الفترة نفسها من العام 2012، أي بانخفاض نسبته 52 في المئة. ويتسع هذا الفارق كثيرا إذا ما جرت مقارنته مع الفترة نفسها من عامي 2011 و2010، إذ بلغ حجم الترانزيت عبر سوريا آنذاك، 2.490 مليون دولار، و5.524 ملايين على التوالي.
وشمل التأثير السلبي حركة التجارة الخارجية، إذ بلغت قيمة الصادرات عبر النقل البري، 221 مليون دولار في الثلث الأول من العام 2013، مقارنة مع 276 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، و301 مليون دولار في 2011، والاستيراد بلغ 161 مليون دولار مقارنة مع 356 مليون دولار في الثلث الأول من العام 2012، و424 مليون دولار في 2011، أما الترانزيت فقارب الصفر مقابل 3 ملايين في 2012، و13 مليون دولار في العام 2011.