أعلن الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية أمس القرارات التي اتخذها مجلس الاتحاد في اجتماعه الذي عقد في الخرطوم قبل أيام، وأبرزها إقرار الإطار العام لاستراتيجية عمل وخطة الاتحاد بين 2013 و2017، وعقد الدورة المقبلة لمجلس الاتحاد في الدوحة خلال عقد المؤتمر العام للغرف العربية في تشرين الثاني (نوفمبر) لمناقشة موضوع التعليم والتدريب في خدمة التنمية والتغيير، على أن تعقد الدورة التي تليها في بيروت خلال النصف الأول من العام المقبل.
ونصت التوصيات على عقد مؤتمر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في مصر في بداية كانون الأول (ديسمبر)، وتعميم الدراسة التي أعدتها الأمانة العامة للاتحاد حول استشراف الآفاق الاقتصادية العربية في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية للفترة ما بين 2012 و2015 والتي كانت محور أعمال اجتماع مجلس الاتحاد، وتخصيص كل غرفة أو اتحاد غرف تجارة وصناعة وزراعة في البلدان العربية، قاعة يطلق عليها اسم «قاعة عدنان القصار»، وذلك عربون وفاء وتقدير لجهود رئيس الاتحاد.
وكان القصار افتتح الدورة الـ114 للاتحاد، بكلمة عرض فيها للأحداث السياسية والتطورات الأمنية التي تحدث في عدد من الدول العربية والظروف الصعبة التي تعانيها هذه الدول، وارتداداتها على مسار الاقتصادات العربية عموماً ومعدلات النمو فيها، «ما يلقي مسؤوليات جسام على القطاع الخاص في الدول العربية، وعلى اتحاد الغرف العربية الذي وضع منذ تأسيسه قضية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مقدم اهتماماته».
المصدر: بيروت - «الحياة»