بلغت قيمة مبيعات الشركة العامة لتعبئة المياه المعدنية بطرطوس ملياراً و215 مليون ليرة سورية خلال العام 2011.وحققت بذلك 90% من خطتها الإنتاجية حيث باعت 164 مليون ليتر من المياه المعدنية بمختلف الأحجام والعبوات محققة بذلك أرباحاً بقيمة 281 مليون ليرة سورية.
وأوضح مدير عام الشركة المهندس سلمان عرابي لصحيفة الوطن :"أنه تم تصدير بعض من إنتاج معمل مياه الدريكيش إلى لبنان والبعض الآخر من إنتاج معمل الفيجة إلى الإمارات العربية المتحدة وكميات من إنتاج معمل بقين إلى اليمن والسعودية.
وأشار السيد عرابي إلى أن الشركة قامت خلال العام الحالي بتوريد آلة لصق (الإتيكيت) لوحدة بقين تعمل على النايلون بدلاً من الورق للحفاظ على الأمبلاج والمظهر اللائق للمنتج. وعن الصعوبات فقد تأثرت الشركة بالظروف الحالية التي تمر بها البلاد من حيث تسويق كامل إنتاجها المخطط والكميات التي ممكن إنتاجها من خارج الخطة كما لعبت زيادة أسعار المواد الأولية وخاصة مادة البريفورم والسدادات الموردة من الشركة الأهلية للصناعات البلاستيكية والمطاطية في زيادة التكاليف للمنتج. أما المقترحات فحددها المهندس عرابي بضرورة وضع قيود من الجهات الوصائية على إدخال مادة المياه بالمثل مع الدول المجاورة.. وتأمين سيارات شاحنة لتسويق المنتج إلى المناطق التي ليست فيها وكلاء والتركيز على الدعاية والإعلان والمعارض.
وبخصوص الإجراءات المتخذة أشار المهندس عرابي إلى أنه تم توقيع عقود بيع داخلية مع عدة وكلاء وللأصناف والأحجام كافة. كما تم البيع للجميع من دون استثناء بما فيها القطاع العام ومن خلال منافذ البيع المباشر.. كما تقوم مديرية التسويق بإجراء جولات ميدانية على المحافظات جميعها من أجل البحث لتأمين وكلاء جدد.
ومن الجدير ذكره أنه يتبع للشركة العامة لتعبئة المياه بطرطوس 4 معامل (الدريكيش- الفيجة- بقين- السن) وحتى الآن لم يصدر النظام الداخلي للشركة وهذا أثر في عدم تحقيق العدالة في منح الوجبة الغذائية للعمال.. فالعمال في معملي الدريكيش وبقين يمنحون الوجبة الغذائية على حين حرم منها العاملون في معملي السن والفيجة وإدارة الشركة. ويشار إلى أن الحوافز الإنتاجية المصدقة للعمال تتراوح بين 1500 ل.س و4000 ل.س شهرياً وذلك تبعاً لحجم الإنتاج والتسويق والاستفادة المثالية من طاقة إنتاج الورديات.. علماً أن الشركة تعاني تسويق وإيصال المنتج إلى بعض المحافظات بسبب الأحداث الجارية هناك.