مع التراجع الكبير في أسعار صرف الدولار أمام الليرة السورية، بدأت حلقة جديدة من الجدل تتخلل عملية التسوق.
فالمواطنون الذين لطالما عبروا للباعة عن استهجانهم لتبرير الباعة غلاء السلع على خلفية «ارتفاع الدولار»، متسائلين عن العلاقة بين كلا الأمرين وخاصة للسلع المحلية، ها هم اليوم يستمعون إلى التجار وهم يستعيرون تساؤلهم الأخير، فما أن يسأل المواطن عن عدم تراجع السعر لمادة ما بعد انخفاض الدولار، حتى يعاجله التاجر بالقول: وما علاقة سعر السلعة المحلية بتراجع الدولار.
وسط هذه الحلقة المفرغة، ثمة آلاف الأسئلة التي يمكن طرحها، إلا أن ثابتاً أساسياً يمكن استنتاجه وقوامه: الجشع الذي لا يلقى من يكافحه!!..