أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة" أن 1.000.000.000 دولار هو حجم انكشاف المصارف اللبنانية على السوق السورية
حيث أوضح ووفقا لصحيفة "الأخبار "اللبنانية أن هذا الانكشاف كانت قيمته تبلغ 5 مليارات دولار، لكنه انخفض منذ بداية الأزمة السورية في آذار 2011 بما قيمته 4 مليارات دولار.
ووفق المعلومات المتداولة في السوق، يعود هذا التراجع إلى أسباب عدة، منها أن قسماً كبيراً من التسليفات السورية أغلقه الزبائن أنفسهم، كذلك أخذت المصارف مؤونات بالدولار لمواجهة الديون المشكوك في تحصيلها، فضلاً عن أن المصارف اللبنانية العاملة في سوريا كانت تحمل ضمن موجوداتها أصولاً بالعملات الأجنبية ارتفعت قيمتها مع انخفاض سعر صرف الليرة السورية.