أكد رئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش، أن القضاء على كل أشكال الفساد، والتحري عن أي ترهل إداري في مؤسسات الدولة وجهاتها المتعددة، هو العنوان العريض لعمل هذه الهيئة الرقابية خلال هذه الفترة التي يجب أن يكون فيها العمل النزيه الشفاف سيد المرحلة، للنهوض بواقع المؤسسات والدوائر العامة وجهات الدولة الأخرى إلى مستوى الطموحات والآمال التي ينشدها المواطن، الذي هو بوصلة العمل لأي جهة كانت كما أكد الرئيس الأسد غير مرة.
وكان ذلك خلال جولة لرئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش على فرع الهيئة بحماة قبل عطلة العيد، وعقده اجتماعاً مع محافظ حماة الدكتور غسان خلف، الذي أكد استعداد المحافظة التام للتعاون المطلق مع فرع الهيئة لما فيه تذليل الصعوبات والعراقيل، وتعزيز الإيجابيات وإطلاق أي مبادرات أو إجراءات من شأنها تحسين أداء فرع الهيئة العامة للرقابة والتفتيش في حماة.
وشدد رئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش في سورية وفقا لصحيفة "الوطن" السورية، على جميع العاملين في فرع الهيئة بحماة أن يكونوا على قدر الواجب والمسؤولية المنوطة بهم في مكافحة الفساد الإداري والمالي والتصدي للمخالفين من المديرين والعاملين في مختلف مؤسسات الدولة ومؤسساتها وإعداد التقارير التفتيشية اللازمة بحقهم، وعلى أن تعالج قضايا التفتيش العالقة في مختلف مؤسسات الدولة وجهاتها خلال مدة أقصاها 6 أشهر، باستثناء القضايا في المناطق الساخنة التي تشهد أحداثاً أمنية والتي سيتم بشأنها رفع مستويات التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية للعمل على إنجازها بأسـرع وقت ممكن.