كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي بمجلس الغرف السعودية مازن إبراهيم رجب عن مشروع خط بحري مباشر ومنتظم بين البلدين لزيادة وصول السلع والمنتجات بين المملكة وتركيا، مبيّناً أن أهمية أسواق البلدين لا تكمن في المنطقة الجغرافية المحصورة بينهما وإنما تمتد لأكثر من ذلك باعتبار تركيا مَعبراً مهماً لمنتجات السعودية إلى أسواق اوروبا، وكذلك كَون السعودية مَعبراً مهماً لمرور المنتجات التركية إلى الجزيرة العربية.
وأكد رجب لصحيفة “الوطن” أن الارتفاع المستمر في حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا خلال السنوات الأخيرة الماضية والذي وصل إلى 22 مليار ريال لا يمثل طموح أي من البلدين بناءً على ما تملكه وتتميز به كل من السعودية وتركيا جغرافياً واقتصادياً، إضافة إلى الموقع العالمي لكل منهما خاصةً بالنظر لهما كعضوين فاعلين بمجموعة العشرين.
وأشار إلى أن هنالك أكثر من 300 شركة سعودية تعمل بتركيا في العديد من المجالات أهمها الصناعة والاتصالات والمصارف والتمويل، إضافة إلى المجال العقاري والذي شهد في الآونة الاخيرة اقبال من المستثمرين السعوديين بصفة خاصة والخليجيين بصفة عامة بعد ضعف الأسواق المجاورة ومنح الحكومة التركية ميزة التملك المباشر للمستثمرين الاجانب.
هذا وبيّن أن الاستثمارات المشتركة بين البلدين وصلت إلى 160 مشروعا منها 40 مشروع صناعي، كما وصلت استثمارات الشركات التركية في السعودية إلى اكثر من مليار ريال، كما أن المساعي مستمرة لزيادة فرص وصول السلع والمنتجات السعودية للأسواق التركية، عبر الوفود المباشرة أو المعارض العامة والمتخصصة .