سجلت البورصة المصرية أكبر خسارة في يوم واحد خلال أربعة أشهر بعد أن تضررت معنويات المستثمرين بفعل توترات سياسية جديدة ونقص في البنزين وإضراب لسائقي مركبات النقل العام بينما صعدت معظم بورصات الخليج متشجعة بتفاؤل في الاسواق العالمية.
وذكر موقع رويترز أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تراجع بنسبة 3.6 بالمئة مسجلا أكبر هبوط منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني 2011 مع انخفاض جميع الأسهم الرئيسية على قائمته.
وشهدت محطات البنزين صفوف انتظار طويلة أواخر الاسبوع الماضي واستمرت مطلع الاسبوع. وقال محللون في مجال الطاقة ان الحكومة تواجه صعوبات متزايدة في تدبير العملة الصعبة التي تحتاجها لاستيراد البنزين.
وقال هشام متولي من اراب فاينانس للسمسرة "تسببت أزمة البنزين وأزمة النقل في هبوط السوق."
وقال أشرف أخنوخ من التجاري الدولي للسمسرة ان الخلاف بين المجلس العسكري الحاكم في مصر والاخوان المسلمين تسبب أيضا في زيادة التوترات في السوق.
وهوى سهم حديد عز 9.9 بالمئة وسهم بالم هيلز للتعمير 9.5 بالمئة بينما هبط سهم أوراسكوم تليكوم 4.9 بالمئة وسهم أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا 5.6 بالمئة.
وقادت أسهم البنوك البورصة السعودية لمستوى اغلاق مرتفع جديد في ثلاثة أعوام ونصف العام وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 1.1 بالمئة ليغلق عند 7759 نقطة ويتوقع محللون أن يدفع القطاع المالي في المملكة السوق لمزيد من الصعود بدعم من عوامل أساسية قوية.
وقال متعب الغانم مدير المحافظ لدى مجموعة أملاكنا للاستثمار "يقترب المؤشر من مستوى المقاومة بين 7800 و8000 نقطة" مضيفا أن هناك مستوى دعم قويا بين 6900 و7200 نقطة مع فرص للشراء في أسهم البنوك مما يدعم المكاسب.
وصعد سهم مصرف الراجحي القيادي 2.2 بالمئة وسهم مجموعة سامبا المالية 3.4 بالمئة وسهم البنك السعودي الفرنسي 2.2 بالمئة.
وقال أحمد خان رئيس البحوث وادارة الاصول لدى ميفك كابيتال "تتمتع البنوك بعوامل أساسية قوية وعندما تعلن أرقام الربع الاول فانها ستكرر المكاسب التي حققتها في الاونة الاخيرة."
وقفز سهم اتحاد عذيب للاتصالات 9.9 بالمئة مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة حينما بدأ استئناف تداوله بعد تعليق لعشرة أشهر.
وتلقت اتحاد عذيب الموافقة على استئناف تداول أسهمها بعد أن أعلنت الشركة خططا لزيادة رأس المال. وسترفع الشركة رأسمالها من 400 مليون ريال (106.66 مليون دولار) الى 1.56 مليار ريال.