أعلن "مهرجان دبي لينكس العالمي للإبداع"، عن منح جائزة "شخصية دبي لينكس الإعلانية 2014" إلى اللبناني إدي مطران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ميماك أوجلفي" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدي مطران.
ويتم منح "جائزة الشخصية الإعلانية" من "دبي لينكس"، إلى أحد الأشخاص الذين قدموا مساهمات متميزة لتطوير سمعة ومجال عمل قطاع الاتصال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتم اختيار الفائز من قبل منظمي "مهرجان دبي لينكس العالمي للإبداع"، وفقاً لبيان حصل عليه "الاقتصادي الإمارات".
وقال رئيس مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع تيري سافاج: "يعد إدي مطران من الشخصيات الرائدة في قطاع صناعة الاتصال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد بذل جهوداً حثيثة لتطوير وكالته الصغيرة وتحويلها إلى شركة ذات إمكانات ضخمة تدعم بفعالية مسيرة هذا القطاع وحفز الابتكار فيه".
وأضاف سافاج: "يحظى مطران بإعجاب أقرانه وتقديرهم لشغفه الكبير بمجال الإعلان فضلاً عن امتلاكه للمهارات القياديّة والأفكار الرياديّة الواعدة وبذله جهوداً دؤوبة للنهوض بالقطاع. ويسعدنا تكريمه بجائزة "شخصية دبي لينكس الإعلانية 2014".
ويعد مطران واحداً من أوائل متخصصي الإعلان الذين عملوا في منطقة الخليج، وقد استهل مسيرته المهنية بعد انتقاله إلى مملكة البحرين عام 1973 من أجل العمل في شركة "انتر ماركتس" التي تعد من أقدم الشركات الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأنشأ مطران وكالته "الشرق الأوسط للتسويق والاتصال" (ميماك) عام 1984 البحرين، العمل بأربعة موظفين وعميل واحد، وبرأس مال قدره 13 ألف دولار أميركي.
وتمتلك وكالته اليوم 15 مكتباً في 13 سوقاً، وأكثر من ألف موظف يقدمون خدماتهم إلى 150 علامة تجارية محلية وإقليمية وعالمية.
وتضم قائمة عملاء وكالته كلاً من شركة "أميركان إكسبريس"، و"كوكا كولا"، و"إيكيا"، و"فولكس فاكن"، و"المراعي"، و"بريتش أميركان توباكو"، و"آي بي إم"، و"يونيليفر"، و"طيران الجزيرة"، و"قناة الجزيرة"، و"البنك العربي" وغيرها الكثير.
وفي عام 1986، اكتسبت أعمال "ميماك" بعداً دولياً بعد إبرام اتفاقية شراكة مع "أوجلفي آند ماثر".
وبعد مرور 12 عاماً، حازت "أوجلفي" على حصة أقليّة في "ميماك" ليصبح اسمها بموجب ذلك "ميماك أوجلفي".
وفي ظل إدارة مطران، افتتحت "ميماك أوجلفي" عام 2000 أول مكتب لها في دبي بهدف التركيز على عمليات التسويق المباشر وإدارة علاقات العملاء والإعلانات التفاعلية، كما أسس شركة "مايند شير" التي تعتبر أول وكالة استثمارية إعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتعاون مناصفةً مع "جي دبليو تي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" التي تدير 16 مكتباً في أنحاء المنطقة بالتعاون مع شركتها الشقيقة "ميديا كوم".
وواصل مطران تطوير أعماله بعد التعاون بين "ميماك أوجفلي" و"جي دبليو تي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" و"وكالة أبحاث السوق الهندي" (IMRB)، وذلك بهدف تأسيس "مكتب أبحاث السوق العربي" (AMRB) الذي من المتوقع أن يصبح واحداً من مراكز البحوث الرائدة مع امتلاكه 5 مكاتب موزعة في المنطقة.
واتخذت الشركة في 2001 خطوات ملموسة لتطوير قطاع العلاقات العامة، وتمتلك "ميماك أوجفلي"، التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها، 11 مكتباً يتوزعون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأطلق مطران شركة "أوجلفي أكشن"، المتخصصة بتعزيز العلامات التجارية وتسويق المبيعات والترويج لمنتجات البيع بالتجزئة والتسويق التجريبي.
كما أبرم اتفاقية شراكة جديدة مع شركة "سي بي إيه" (CB’a) الفرنسيّة لإطلاق شركة عالمية جديدة في مجال التصميم باسم "سي بي إيه ميماك"، التي تبوأت لاحقاً مكانة مرموقة بين وكالات التصميم الرائدة في المنطقة.
كما أجمع قرّاء "مجلة الإعلان العربي" على ترشيح مطران لنيل جائزة "رجل العام" لسنة 2002.
وفي معرض تعليقه على نيله للجائزة، قال إدي مطران: "يشرفني نيل هذه الجائزة المرموقة، وتغمرني سعادة كبيرة بهذا النجاح الذي جاء ثمرة جهود فريق أكن له كل التقدير لسعيه من أجل الارتقاء بسمعة قطاع صناعة الاتصال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف مطران "يسلّط تطور القطاع الضوء على مدى التفكك الذي عانى منه القطاع سابقاً ويؤكد على الحاجة الماسّة لطرح أفكار بناءة وجريئة تمكننا من تعزيز مكانة عملائنا من العلامات التجارية الرائدة".
وتابع بالقول: "يسعدني التوجه بالشكر إلى القائمين على مهرجان دبي لينكس الذي أرسى بدروه معايير جديدة للإبداع والتميز في المنطقة، وإلى عملائنا الذين منحونا ثقتهم الغالية طوال سنوات عملهم معنا، والذين أبدوا اهتماماً بالغاً بعلاماتنا التجارية، كما أتوجه بالشكر أيضاً إلى فريق عملي المتميّز الذي أسهم بفعالية في تحقيق النجاح على مدى السنوات الماضية".
وسيم منح مطران جائزة "شخصية دبي لينكس الإعلانية لعام 2014"، ضمن حفل توزيع الجوائز مأدبة العشاء الذين سيقامان يوم الأربعاء 12 آذار (مارس) في "قاعة أرينا بمدينة جميرا" في دبي.
كما أن فرع "ميماك أوجلفي" في سورية، والذي يعمل تحت اسم "ميماك أوجلفي دروبي"، يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.