أشار وزير التعليم العالي مالك محمد علي، إلى إمكانية إعادة النظر بآلية التعاقد مع الأطباء بما يضمن حسن سير العمل واستقطاب كوادر نوعية تحتاج إليها المشافي التعليمية، إضافة إلى إمكانية زيادة كليات ومدارس التمريض.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن علي خلال جولته على "مشفى الأسد الجامعي"، قوله إننا: "نسعى للتوسع في استيعاب الطلاب في تلك الكليات لتأهيل الكوادر المتخصصة في هذا المجال"، مشيرا إلى "أهمية فتح المجال للإعلان عن مسابقة لتوفير كوادر فنية لصيانة الأجهزة الطبية".
بدوره، قال مدير "مشفى الأسد الجامعي" طريف العيطة، إنه: "تم الانتهاء من عملية البناء في مشروع التوسع في المشفى والعمل جار على الإكساء الداخلي والخارجي، والتعاقد لتوفير التجهيزات للمشفى، وتم رصد مبلغ 45 مليون يورو لإنجاز هذا المشروع الذي يتسع إلى 200 سرير".
كما أشار رئيس شعبة جراحة القلب في "مشفى الأطفال" تمام يوسف، إلى أن "المركز أجرى منذ افتتاحه عام 2011 حتى الآن نحو 300 عملية نوعية ومن المتوقع أن يعمل قريباً بطاقته القصوى والتي تقدر بـ 50 عملية سنوياً".
وكان وزير التعليم العالي السابق محمد يحيى، أوضح أيار الماضي، أن مجموع المرضى الذين راجعوا تلك المشافي التعليمية خلال العام الماضي بلغ 1.178.675 مريضا بينهم 189 ألف مريض مقبول، وحوالي 606 ألاف مراجع للعيادات الخارجية و384 ألف مراجع للإسعاف، ليبلغ وسطي عدد المرضى في اليوم الواحد 3229 مريضا.
وتعد المشافي الجامعية التي يتجاوز عددها 14 مشفى، من أقدم المستشفيات التعليمية والعلاجية وأكبرها في المنطقة، حيث يرجع إليها الفضل بإمداد دول كثيرة بأمهر الأطباء والاختصاصيين.