قال رئيس نقابة عمال المواد الكيماوية نبيل المفلح، أن هناك شركتين من أصل خمس شركات كيماوية تعمل خلال الأزمة بنسبة 75%، مبيناً أنه لا يوجد أرقام دقيقة حول أضرار الشركات، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الأضرار وصلت إلى مليار ليرة.
وأضاف المفلح، أن أقل الشركات تضرراً هي الشركة العامة للدهانات أمية التي ما زالت مستمرة بالعمل منذ بداية الأزمة، ولكن انخفض انتاجها نتيجة عملها بوردية واحدة.
وأوضح المفلح،بحسب موقع سيريانديز، أن النقابة اقترحت تعديل قانون إصلاح القطاع العام والخاص بهدف تسهيل أموره ليتمكن من خفض تكاليفه وليستطيع منافسة المنتجات المستوردة وإيجاد فرص عمل جديدة لتخفيف نسبة البطالة، كما تم توجيه مذكرة تتضمن مطالبات بإعادة تشغيل أقسام الشركة العامة للصناعات الزجاجية والخزفية، وتنفيذ أعمال ترميم وصيانة خطوط الكهرباء والماء والفيول والغاز إضافة إلى تأمين المواد الأولية وتجهيز المستودعات ولكن ننتظر إعادة خطوط الكهرباء لتغذية الشركة لإعادة تشغيل الأفران .