أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة، أن شركة "لايف سبيس"، التي تركز على تعزيز وإثراء نوعية الحياة ضمن المباني والمشاريع العملاقة، قد فازت بعقد تقدم بموجبه حلولاً متكاملة لشبكة الاتصالات في مشروع مدينة بروة في العاصمة القطرية الدوحة.
وتمت المصادقة على العقد من قبل كل من، الشركة القطرية البحرينية للهندسة، وشركة "تنوين" المتخصصة في استشارات إدارة المشاريع، وشركة أيكوم لاستشارات الأعمال الميكانيكية والكهربائية، و"مجموعة بروة".
ويقع المشروع على مسافة 15 دقيقة من المطار ومركز المدينة، وستضم مدينة بروة 6968 شقة في 128 مبنى، وتمتد على مساحة 1.35 مليون متر مربع. وعند إنجازه، سيوفر المشروع خيارات متميزة للسكن سواءً من الاستديوهات أو الشقق من غرفتين أو ثلاثة غرف نوم وجميعها مجهزة ببنية تحتية متطورة، وشقق خدمات، كما ستزود المدينة بتكييف مركزي، وشبكات غاز، وتكييف مناطقي، وشبكات خاصة بالتلفاز، والاتصالات الهاتفية، واتصالات الإنترنت (واي فاي) عالي السرعة.
وتعد شنايدر إلكتريك من أبرز الأسماء في مجال أسوق الشبكات المتكاملة عبر منطقة الخليج العربي، وتملك خبرة واسعة في توفير حلول متكاملة من التجهيزات المصنوعة من النحاس أو من الألياف وبأسعار مناسبة. ويؤكد نيل الشركة للعقد الجديد على الثقة التي أولتها الشركة القطرية البحرينية للهندسة لشنايدر إلكتريك فيما يتعلق بتلبية احتياجاتها للطاقة.
وقال باسكال رينيه، نائب رئيس "لايف سبيس" التابعة لشركة شنايدر إلكتريك، "يسرنا أن نحظى بمشروع مدينة بروة، والذي يعد إنجازاً جديداً في إطار مشاريع الـ 'لايف سبيس'. وقد أسهم عمل الفريق الممتاز، والدعم، والتعاون عبر جميع مفاصل العمل على حسم نيلنا لهذا المشروع الهام. وما يزيد على ذلك أهميةً، هو أننا سنشارك في تطوير مدينة بروة، مساهمين بذلك في تحقيق رؤية قطر 2030".
وحرصاً منها على الإيفاء بالتزاماتها بشكل فاعل، قامت شنايدر إلكتريك بتطوير مشاريع جديدة تتضمن استيعاب محولات الألياف في لوحات التجميع والتسوية النحاسية، الأمر الذي ينتج عنه الاستعاضة عن عدد إجمالي يبلغ 6000 من لوحات التجميع والتسوية المصنوعة من الألياف من الفاتورة الإجمالية. وقد قامت شنايدر إلكتريك بتزويد 600 كيلومتر من الألياف ضمن وقت قياسي بلغ 45 يوماً وذلك لتلبية الإحتياجات الأولية للمشروع.
وقد بدأت "مجموعة بروة"، التي تأسيست في العام 2005 وباشرت عملياتها في قطر عام 2006 بوضع رؤية للمدينة العصرية تجسد التنوع الإقتصادي بما يعود بالفائدة على أجيال المستقبل. وتعد مدينة بروة جزءً من رؤية حكومة قطر وخطتها التطويرية 2030.