طالب وزير الصحة سعد النايف، بتسريع الإجراءات لوضع مشفى المخرم في الخدمة التدريجية خلال الشهرين القادمين بدءاً من الخدمات الإسعافية، بعد أن تم تأمين جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح تبلغ قيمته 113 مليون ليرة إضافة إلى جهاز تفتيت حصيات بقيمة 87 مليون ليرة وأجهزة غسيل الكلى ومنافس وهذه الأجهزة موجودة في الوزارة، علماً أن المشفى متوقف منذ 20 عاماً.
طلب النايف، الإسراع بتحويل عيادات كرم الشامي إلى مشفى إسعافي مع الحفاظ على وظيفته كعيادات شاملة لتلبية احتياجات المواطنين الصحية في محافظة حمص، إضافة إلى تأكيده على تجهيز مركز السل المحدث بالمحافظة بتجهيزات مخبرية نوعية ليكون مخبراً مرجعياً كما كان قبل الأزمة، والاستمرار بإيلاء الاهتمام بخدمات الرعاية الصحية الأولية والتصدي للأمراض المعدية في مراكز الإيواء والاهتمام بتقديم اللقاحات للأطفال والنساء في سن الإنجاب.
وأكد النايف،وفقاً لجريدة تشرين،على ضرورة وضع مشفى الهلال الأحمر بحي الغوطة في حمص في الخدمة بأسرع وقت لتعزيز تقديم الخدمات الصحية في المنطقة.
يذكر أن، محافظة حمص تحتل مرتبة متقدمة من حيث حجم الأضرار التي لحقت بالمشافي العامة ومنظومة الإسعاف، حيث بلغ عدد المشافي المستهدفة فيها 11 مشفى خرج منها من الخدمة 6 مشافٍ و5 متضررة جزئياً كما خرجت من الخدمة 45 عربة إسعاف.