خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تصنيفها لخمسة عشر بنكاً أوروبياً من بينها باركليز وكريدي سويس ودويتشه بنك، بعد أن وافق البرلمان الأوروبي على إصلاحات تمنع الحكومات من التدخل لإنقاذ البنوك المتعثرة.
ونقلت رويترز عن الوكالة قولها: إن الدعم الحكومي الاستثنائي لتلك البنوك سيتقلص على الأرجح مع تنفيذ الهيئات التنظيمية الإصلاحات وهو ما جعلها تخفض تصنيفها من مستقر إلى سلبي.
ومن بين البنوك التي خفضت الوكالة تصنيفها أيضاً إيه بي إن آمرو الهولندي، وبنك ايرلندا، و آي إن جي بنك السويسري، في حين رفعت الوكالة تصنيفها لمصرفي دانسكي الدنماركي، وأرجنتا سباربنك، وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية لثمانية وثلاثين بنكاً وعلى توقعات "مستقرة" لخمسة عشر بنكاً.
وكانت هيئة المصارف الأوروبية أعلنت أمس أنها ستضع البنوك تحت اختبارات ضغط يجرى بموجبها تطبيق سيناريوهات أزمة مالية ويتعين على تلك البنوك إثبات قدرتها على الصمود في مواجهتها من دون اللجوء إلى أموال دافعي الضرائب كما حدث في عمليات الإنقاذ التي كادت تتسبب في إفلاس بعض الدول خلال الأزمة بين عامي 2008 و2012.
وأوضحت الهيئة أن على البنوك المحافظة على مخزونات مالية كافية لمواجهة احتمال انخفاض النمو بنسبة تفوق التوقعات الرسمية خلال عام 2016، وأن هذه الاختبارات تهدف إلى التخلص من البنوك الهشة.