وصف مدير عام الشركة العامة لمرفأ اللاذقية الدكتور حاتم المحمودي حركة الملاحة البحرية بالنشطة والجيدة ضمن الحركة الملاحية البحرية للدول المجاورة, مبيناً أنه رغم الحظر الاقتصادي القائم ورغم تحديات الأزمة لم تتأثر حركة الملاحة البحرية بالشكل الذي تأثرت به بقية القطاعات سواء الخدمية أم الاقتصادية وغيرها من بقية القطاعات الأخرى.. وخير دليل على ذلك الاحصاءات والنسب المحققة خلال السنوات الثلاث الماضية من عمر الأزمة إذا ما قورنت بسنوات ماقبلها.
إذ بلغت الإيرادات الإنتاجية لمرفأ اللاذقية خلال العام الماضي بحدود ثلاثة مليارات في حين وصلت في العام 2012 إلى ما يقارب 1.7 مليار مع العلم أن عدد البواخر وصل لأكثر من 564 سفينة خلال العام الماضي.
أما إجمالي كمية البضائع /حاويات+ فرط/ فبلغت خلال العام الماضي بحدود 3.7 ملايين طن بينما وصل عدد الحاويات TEU إلى 193 ألف حاوية وبضائع ترانزيت خلال العام الماضي بحدود 30 ألف طن.
يذكر أن الدراسات العالمية أشارت إلى أن سورية هي القناة الجافة الأساسية للنقل المتكامل للعراق وإيران ودول الخليج ودول الاتحاد السوفييتي سابقاً إضافة إلى أهمية موقع مرفأ اللاذقية الاستراتيجي كبوابة رئيسة للتجارة البحرية في المنطقة الأمر الذي يمكنه من لعب دور مهم كمرفأ شحن وترانزيت إقليمي لخطوط التجارة البحرية من الأمريكيتين وأوروبا وشمال إفريقيا باتجاه العراق وإيران وروسيا وما حولها من دول أخرى.