ذكرت مدير عام الهيئة العامة لمستشفى الكلية في دمشق رانيا ديراني، أن المستشفى استطاع إدخال تجهيزات حديثة وصلت قيمتها إلى 144 مليون ليرة.
وأضافت ديراني، أنه من بين تلك التجهيزات مجموعة أدوات تجريف وتنظير للكبار ومجموعة للصغار، كما أضيف لقسم الجراحة البولية مجموعة خزع باطن احليل للكبار.
وشملت التجهيزات مجموعة أدوات جراحية للبولية حديثة، واستلم المخبر جهاز تحليل آلي كيميائي وهناك قيد الاستلام 4 طاولات عمليات، إضافة لتجهيزات لقسم التشريح المرضي بما يضمن تحديث القسم، وثم الإعلان عن استجرار قارئ رقمي شعاعي ووصلت قيمة المستهلكات الطبية المستلمة إلى 34 مليون ليرة، ومستلزمات غسيل الكلية إلى 32 مليون ليرة.
وأعلنت ديراني، أن تفتيت الحصيات بالليزر أصبح متاحاً في المشفى، بعد أن تم استلام جهاز متطور.
وبيّنت أن هذه الخدمة ينفرد بها المستشفى على مستوى الهيئات الصحية بـ"وزارة الصحة" في المحافظات كافة.
وفي سياق متصل، أفادت مدير المستشفى، أن جلسات التنقية الدموية للكلية متوافرة، وكذلك عمليات زرع الكلية، والتي وصلت منذ بداية العام الحالي ولتاريخه إلى 36 عملية زراعة، فيما نفذت طواقم المشفى على مدار كامل العام الماضي 50 عملية.
وأوضحت أن 90٪ من كامل الخدمة المقدمة تم إتاحتها مجاناً وشملت الشرائح كافة دون استثناء، لافتةً إلى أن الضغط الأكبر على المشفى لجهة التنقية الدموية جاء نتيجة ازدياد الطلب عليها من قبل أعداد كبيرة من الوافدين لدمشق، ولذلك قامت المستشفى بتشغيل الأجهزة الـ50 الموجودة في المشفى عبر اعتماد ثلاث ورديات وعلى مدار الساعة.
ونوهت ديراني، إلى أن المشفى يجري حالياً ثلاثة آلاف جلسة غسيل كلية شهرياً، مقارنة بألف جلسة شهرياً قبل عامين، وذلك نتيجة ازدياد الطلب على الخدمة بفعل الظروف الراهنة.