أعلنت وزارة الكهرباء السورية أنه تم الاعتداء على أحد خطوط التوتر العالي في " الديماس - الدير علي" بريف دمشق يوم الاثنين من قبل "مسلحين"، بعد ساعات من اعلان توقف محطات التوليد نتيجة قطع أحد خطوط الغاز، وبعد اختفاء التقنين لاسباب مجهولة مدة 3 أيام في دمشق.
وأشارت الوزارة إلى أنه عمال الورشات باشروا بعمليات الصيانة لإعادة إصلاح "التخريب "الحاصل على الخط.
وكانت قد أوضحت وزارة الكهرباء السورية صباح اليوم الاثنين أن محطات توليد الطاقة الكهربائية توقفت عن العمل في المنطقة الجنوبية، بسبب قطع إمدادات الوقود عنها نتيجة قطع خط الغاز شرق منطقة جيرود، والذي يغذي تلك المحطات.
وأفادت الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن القطع أدى إلى زيادة ساعات التقنين في المنطقة الجنوبية.
وعبر السوريون عن استيائهم واستغرابهم جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي حيث قالوا: "بعد تخفيف التقنين لمدة ثلاث ايام في المنطقة الجنوبية، عادت للانقطاع منذ امس بعد ما اعلنت الوزارة عن ضرب خط جيرود، واليوم انضرب ايضاً خط الديماس دير العلي"، مشيرين ان "وزارة الكهرباء اعتادت على مثل هذه الحجج عند الانقطاعات، علماً أن الوزراة صرحت أكثر من مرة بانها لا تعتمد على الغاز بتغذية المنطقة الجنوبية بل تعتمد المحطات على الفيول".
وتابعوا "سابقاً، كان تأمين الفيول مشكلة، واليوم الغاز، ونحن اليوم لا نعلم على ماذا تتغذى محطات التوليد هذه، فقد شتتنا الوزارة".
وتساءل البعض الأخر عن سبب الانقطاع المستمر من الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل "هل هو عطل أو.تخريب".