أفاد مصدر في وزارة الكهرباء، أن انخفاض ساعات التقنين في محافظات المنطقة الجنوبية جاء نتيجة الجهود التي بذلتها الجهات الحكومية لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.
وأضاف المصدر، أن التحسن جاء أيضاً بفضل جهود العاملين في وزارة الكهرباء عبر إصلاحهم التخريب الذي طال خطوط التوتر العالي، وعنفات محطات توليد الكهرباء بعد توقفها لوقت طويل عن العمل نتيجة تعرضها للتخريب وخروجها عن العمل.
وتقدر وزارة الكهرباء قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء، حتى آذار العالم الحالي بنحو 215 مليار ليرة سورية.