أكد تقرير إخباري أن الذهب قد لا يتمكن من الصعود مجددًا أعلى مستوى 1300 دولار للأوقية مع اتجاه البنوك المركزية حول العالم للسياسيات التيسيرية مقابل قرار "مجلس الإحتياطي الفيدرالي" المتوقع بشأن أسعار الفائدة.
واعتبر المحلل لدى مؤسسة "فيليب فيوتشرز" هوى لي عبر مذكرة تحليلية أن الذهب يبدو متجهًا نحو عام آخر من الهبوط، بسبب قوة الدولار، مع توقعات رفع المركزي الأميركي لمعدل الفائدة.
وأضاف أن السياسة النقدية المتشددة للإحتياطي الفيدرالي الأميركي تضع ضغوطاً سلبية على المعدن النفيس حيث أن رفع معدل الفائدة وارتفاع الدولار الأميركي سوف يضعف جاذبية الذهب كأداة استثمارية بديلة.
وصوت أعضاء لجنة السياسة النقدية الأميركية بالإجماع على بيان باستمرار انتهاج الصبر بشأن تغير السياسة النقدية بعد أن توقفوا عن تكرار عبارة لفترة مطولة من الوقت في الحديث عن موعد رفع الفائدة المتراجعة قرب الصفر.
وأشار لي إلى أنه مع الإرتفاع في وتيرة النشاط الإقتصادي في الولايات المتحدة فإن الجميع يرى أن رفع معدل الفائدة الآن يبدو قرارًا ضروريا أكثر من أي وقت مضى.
وتوقع الخبير أن يتراجع المعدن الأصفر أدنى مستوى 1200 دولار للأوقية مع إصدار المركزي الأميركي قرارًا برفع معدل الفائدة.
وتلقى الذهب دفعة قوية في شهر كانون الثاني الحالي بعد أن أعلن "البنك المركزي السويسري" قراراً مفاجئاً بإلغاء سقف الفرنك مقابل اليورو وخفض معدل الفائدة لمستويات سالبة إضافية.