انتقد رئيس اتحاد غرف الصناعة في سورية عماد غريواتي ما يقوم به المصرف المركزي من إجراءات ورفع الفوائد بشكل كبير للصناعيين وغيرهم حتى وصلت إلى 15%، حيث تعتبر إعداماً للصناعة والاقتصاد الكلي في سورية.
ووفقاً لما نقلته صحيفة الوطن، فقد بين غريواتي أن رفع الفوائد هو جريمة كبيرة يجب العمل على إيجاد حل جذري لها لأنه في حال استمر العمل بهذه الطريقة سوف يضطر العديد من المنشآت الصناعية إلى الإغلاق مشيراً إلى أنه في جميع دول العالم في وقت الأزمات تحمي الاقتصاد والصناعة خلافاً لما يقوم به المصرف المركزي. وأضاف غريواتي خلال الاجتماع الذي عقد الأربعاء 11 كانون الثاني في مركز الاختبارات والأبحاث والصناعة بحضور وزير الصناعة أن ما تحتاجه الصناعة اليوم هو دعم من الحكومة وحماية للمصانع التي هي خارج المدن الصناعية حتى لو كانت هذه الحماية مأجورة وخاصة أن السيد الرئيس قد ركز في خطابه أمس على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار غريواتي كذلك إلى ضرورة إيجاد حل إسعافي تشترك فيه جميع الغرف وخاصة أن لدينا صناعات واعدة في كل المحافظات لذلك يجب إلا يقتصر الأمر على دعم غرف محددة المطلوب وضع رؤية حقيقية لتنمية الصناعة وتكون كمحضر للمؤتمر الصناعي المقرر عقده خلال شهر آذار القادم.
كما تطرقت مطالب الصناعيين حسبما نقلت الصحيفة إلى المشكلات والمعوقات التي تواجه العمل الصناعي والمقترحات التي من شأنها تذليل العقبات والنهوض بالصناعة الوطنية وعن الصعوبات التي تواجه العمال في الوصول إلى أماكن عملهم وخاصة في المحافظات التي تشهد انتشاراً للمجموعات الإرهابية المسلحة وضرورة توفير الحماية للمنشآت خارج المدن الصناعية إضافة إلى ارتفاع الفوائد على القروض الصناعية وأثرها في العمل الصناعي وضرورة تخفيضها لتسهيل عمل الصناعيين، مؤكدين أن ما تعانيه بعض المنشآت الصناعية بشأن الحصول على الترخيص الإداري وضرورة تسوية أوضاع تلك المنشآت لتتمكن من العمل والتخفيف من الروتين عند الترخيص لصناعات متعلقة بوزارات أخرى وإيجاد آلية مناسبة لتحفيز التصدير وتشجيع الاستثمار وحماية المنتج الوطني وتشجيعه على النمو وتقديم التسهيلات التي تمكنه من المنافسة محلياً وخارجياً.