حظرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق الحرفيين والصاغة وأصحاب الورش بعدم التعامل مع أي قطع ذهبية أو كما أسمتها الجمعية «بضاعة» ما لم تكن تحمل ختم الجمعية وختم الحرفي.
وأكدت الجمعية في تعميم لها اليوم أنها ستتعامل مع دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك للقيام بجولات ميدانية على محلات بيع الذهب والورش، وإن أي ضبط لمخالفة سيؤدي إلى مصادرة الذهب وإحالة المخالف إلى الجهات المختصة.
وفي سياق آخر عاودت الجمعية عملها بدمغ المصوغ الذهبي بعد توقف لمدة شهر تقريباً على إثر تحديد رسم الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 5% على كل غرام، وهو ما أثار ردة فعل عكسية من قبل الجمعية والصاغة الذين رفضوا هذا الرسم وقاموا بمحاولات عدة لتعديله أو تغيير الآلية التي يستوفى بها، وأوضحت الجمعية أنه تم التوصل إلى اتفاق مع وزارة المالية بهذا الخصوص سيسري لمدة شهر، إلا أن معلومات حصلت عليها «سيريانديز» تؤكد عدم صدور أية تعليمات من المالية بخصوص هذا الاتفاق الأمر الذي يجعله أشبه بالاتفاق السري، وتشير المعلومات إلى أن تعديل الرسم قد يكون غير وارد في حسابات المالية حالياً.