رفعت الشركات المشغّلة للهاتف المحمول (الخلوي) في سورية أسعار بعض خدمات الاتصالات الخلوية بعد موافقة الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات ووزارة الاتصالات والتقانة وستطبق بدءاً من الأول من نيسان القادم.
وحددت الشركات سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى خلوي بـ6,5 ليرات سورية وإلى أرضي بـ9,5 ليرات وسعر الدقيقة من الخط مسبق الدفع إلى خلوي بـ9 ليرات وإلى أرضي بـ12 ليرة وخدمة الجيل الثالث خطوط مسبقة ولاحقة الدفع بـ6 ليرات لكل ميغابايت.
وذكر وزير الاتصالات والتقانة الدكتور محمد غازي الجلالي لـ(سانا) أن الشركات المشغّلة رفعت طلباً بزيادة الأسعار منذ 4 أشهر للوزارة والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات المعنية بدراسة السوق والأسعار وتمت دراسة الطلب من قبل الهيئة ورفعته بدورها للجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء الذي وافق على زيادة أسعار خدمات الاتصالات الخلوية (بما يحقق التوازن بين مصالح المستخدمين والشركات).
وعزا وزير الاتصالات ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع نفقات شركات الخلوي وخاصة أنهم استثمروا بالطاقات المتجددة كما تعرّض جزء كبير من شبكتهم للتخريب واضطروا لتجديدها، إضافة إلى كون نفقاتهم بالقطع الأجنبي بينما إيراداتهم بالليرة السورية وبالتالي أصبح من الصعب الموازنة بين النفقات والإيرادات.
ورأى الوزير الجلالي أن زيادة الأسعار ليست كبيرة ولا تتجاوز 20% بالنسبة لمشتركي الخطوط مسبقة الدفع، فيما لم يطرأ تعديل على أسعار خدمة (بي بي آر إس) ورسائل الوسائط المتعددة والرسائل القصيرة، مبيناً أنه في حال تحويل سعر دقيقة الاتصال إلى القطع الأجنبي تكون الأسعار في سورية من أرخص الأسعار في المنطقة.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن 50% من إيراد الشركات المشغّلة الكلي سيذهب إلى خزينة الدولة ما يعني أن ارتفاع الأسعار سيعود بالفائدة عليها أيضاً.
وحسب آخر تعديل لأسعار خدمات الاتصال الخلوي في آب عام 2013 فإن سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى خلوي كان 5 ليرات سورية وإلى أرضي 7 ليرات وسعر الدقيقة من الخط مسبق الدفع إلى خلوي بـ7,5 ليرات وإلى أرضي بـ9,5 ليرات وخدمة الجيل الثالث لخطوط مسبقة ولاحقة الدفع بـ4 ليرات لكل ميغابايت.