اوضح مدير “الطيران المدني” إياد زيدان إلى أن دراسة التوسعة تشمل ثلاثة مطارات هي (مطار الشهيد باسل الأسد الدولي – مطار دير الزور – مطار القامشلي).
وأفاد زيدان بأنه فيما يخص مطار الشهيد باسل الأسد تم إبرام عقد مع مؤسسة الإسكان العسكرية لتنفيذ المشروع والعمل قيد الإنجاز حالياً، أما مطار دير الزور فقد توقف العمل به نتيجة الظروف بعد الوصول إلى مراحل متقدّمة من الدراسة الخاصة بالتوسعة، وبالنسبة إلى مطار القامشلي فهو بطور الانتهاء من إعداد دراسة وتنفيذ صالة الركاب وقد أدرجت في خطة عام 2015.
وردّاً على سؤال يتعلق بالمطارات الجديدة أوضح زيدان أن مشروع تحويل مطار طرطوس الزراعي إلى مدني شهد مراسلات مع وزارة الدفاع لبيان الرأي لإنشاء مطار مدني في محافظة طرطوس بدلاً من المطار الزراعي المقترح، لتكون الإجابات بوجود إشغالات بالمكان المقترح ولا يمكن الاستغناء عنها أو إزاحتها، وبالنسبة لمطار الثورة كان الرأي حول إنشاء صالة ركاب في أحد مطاراتها بالاكتفاء حالياً بمطاري دير الزور والقامشلي اللذين يقومان بتخديم المنطقة الشرقية.
وبيّنت الجداول التي زوّدتنا بها المؤسسة أن المصروف على الموازنة الاستثمارية لعام 2014 /485/ مليون ليرة، في حين بلغت لعام 2013 /1.5/ مليار ليرة، في الوقت الذي صرفت فيه المؤسسة على المشاريع الاستثمارية 485 مليون ليرة من أصل 500 مليون ليرة، كما صرفت على الاستبدال والتجديد 310 ملايين ليرة من أصل 312 مليون ليرة، وعلى تطوير مطار دمشق 17 مليون ليرة من أصل 18 مليون ليرة، واشترت تجهيزات مختلفة للمطارات بـ 99 مليون ليرة من أصل 101 مليون ليرة، وعلى مطار الشهيد باسل الأسد الدولي 41 مليون ليرة من أصل 50 مليون ليرة، ومطار حلب الدولي 9 ملايين ليرة من أصل 10 ملايين ليرة، وعلى المباني والإنشاءات والمرافق والطرق 9.4 ملايين ليرة من أصل 9.5 ملايين ليرة، أما المنفق على مطار القامشلي فهو 4,2 ملايين ليرة من اعتماد قدره 5 ملايين ليرة.