أصدر "و زير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" " حسان صفية" عدداً من القرارات والأوامر الإدارية القاضية بإعفاء نحو 34 موظفاً 15 منهم فقط في مديرية تموين دمشق، حيث طالت التغييرات بإعفاء عدد من المديرين ونقل عدد من العاملين في مديرية التجارة الداخلية والسجل التجاري بدمشق وفي مديريات حلب وطرطوس ودرعا وإسناد وتكليف بدلاً منهم في العديد من المحافظات.
وبحسب القرراين 153 و 154 اللذين اطلع عليهم موقع B2B-SY فقد تم نقل معاون مدير التجارة الداخلية بدمشق محمود الخطيب إلى مؤسسة الخزن والتسويق وتكليف كمال عوض بمهام وأعمال معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لشؤون حماية المستهلك و الشركات والشؤون الإدارية والتعاون الاستهلاكي و تكليف أنور غرز الدين بمهام المعاون لشؤون التجارة الداخلية والتعاون الدولي و الجاهزية و العمليات و الشؤون الفنية و المخابر
كما تم تكليف علي الشامي بمهام و أعمال رئيس دائرة حماية المستهلك في المديرية خلفا لجورج بشارة وتكليف عبد المنعم رحال بمهام و أعمال رئيس دائرة الأسعار و هايل الركاب بمهام و أعمال رئيس شعبة التراخيص بدائرة الشركات كما شملت التنقلات الجديدة تغييرات في العاملين في دائرتي حماية المستهلك و دائرة الشركات بشكل رئيسي .
ووفقا لقرار اخر فقد تم تغيير مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب وتسمية محمد عبوش بدلاً منه كما تم تكليف المهندس حميدي خالد الحميد بمهام مديرمطحنة اليرموك بدرعا ، وتكليف كل من كمال عوض وأنور غرز الدين بمهام معاونا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق إضافة لتكليف عاملين من الفئة الأولى بمهام رؤساء الدوائر والشعب لحماية المستهلك والأسعار والشركات وأمانة السجل التجاري بدمشق وعدد من العاملين في تلك المديريات.
وتضمنت القرارات تكليف يوسف يوسف وحسن مصطفى بمهام معاونا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس بالإضافة لتكليف عدد من العاملين من الفئة الأولى بمهام رؤساء دوائر وشعب للموارد البشرية والحفاظ على الطاقة وحماية المستهلك والتعاون الاستهلاكي في المديرية. وأشارت مصادر مطلعة لموقع B2B-SY فإن هذه التغييرات تأتي على أثر متابعة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لواقع العمل في المديرية وزيارة الأقسام فيها والاطلاع على آلية العمل وضمن سياق تفعيل الرقابة التموينية التي تعمل عليه الوزارة حاليا وبالطاقة القصوى من خلال إصدار مجموعة من التعماميم لتفعيل الرقابة وتكثيف الجولات على الأسواق ومحاولة ضبط الأسعار وخاصة قبل شهر رمضان المبارك، بالاضافة تحسين وتطوير أداء العمل واستثمار الطاقات الكفاءات والخبرات في مكانها الصحيح والاستفادة من طاقات الشباب في عملية التطوير وإعادة الإعمار.