تعاون وثيق بات قائما بين وزارة النقل ووزارة العمل من خلال مديريات النقل والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لتحصيل الاشتراكات التأمينية، من خلال برنامجين الكترونيين صمما ونفذا ووضعا قيد التجربة ومن ثم التشغيل بكفاءات مهندسي مديرية النقل الطرقي
ما يثبت مرة أخرى أن الكفاءات الوطنية قادرة على القيام بالمهام والنهوض بالمسؤوليات التي تفرضها الظروف الحالية والمستقبلية.
مصادر في وزارة النقل قالت للثورة انها وفي إطار هذا التعاون وبغية تحصيل الاشتراكات التأمينية، وتخفيف العبء على المواطن ، قامت بربط مديرياتها في المحافظات السورية مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وذلك عبر نظامين برمجيين، الأول منهما هو برنامج لطباعة براءة الذمة من قبل التأمينات الاجتماعية للمركبة، مزود بنظام الباركود الالكتروني الذي يحتوي على المعلومات الأساسية منعاً للتلاعب أو التزوير، بحيث لا تقبل أي براءة ذمة إلا إذا كانت مطبوعة مع الباركود الخاص بها عن طريق هذا البرنامج، أما البرنامج الثاني فهو برنامج لحساب وتسديد الاشتراكات التأمينية المتراكمة على المركبة في مديرية النقل، حيث يقوم هذا البرنامج بمعالجة كافة الحالات المحتمل ورودها إلى المديرية من سائق للمركبة أو مالك لها أو معيل أو مالك يمتلك براءة ذمة إلى حالات أخرى متنوعة ومتعددة.
وبحسب المصادر فقد تمت عملية الاختبار الفعلي للبرنامجين في مديرية النقل الطرقي، وتم وضعهما بعد ذلك في مديرية نقل ريف دمشق، وفرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بريف دمشق، حيث تم تدقيق الأرقام حاسوبياً فيما بينهما.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامجين أُنجزا من قبل مهندسي المعلوماتية في مديرية النقل الطرقي وهما الآن قيد العمل في مديرية نقل ريف دمشق، وفي سياق منفصل فقد بلغت الإيرادات المحصلة عن طريق مديرية نقل ريف دمشق لصالح مؤسسة تأمينات الريف حوالي 8 ملايين ليرة سورية خلال نيسان الماضي.