يقول المثل الشعبي ( يافرعون مين فرعنك ...مالقيت حدا يردني ) هذا مابات عليه حال أكشاك منطقة البرامكة التي صارت أسعار ما تبيعه من منتجات ينافس أسعار المحال التجارية في الحمراء والجسر الأبيض.
ولاسيما المنتجات الغذائية والمشروبات بأنواعها والقرطاسية ،ناهيك عن تمدد معظم تلك الأكشاك على الرصيف يمنة ويسرة تارة والى الأمام تارة أخرى ،الأمر الذي يتسبب بإعاقة حركة المارة الذين يضطرون لارتياد الشارع نظراً لانشغال الأرصفة..
عدد من المواطنين اشتكى من أن هذه الأكشاك لم تعد تلتزم بسعر المواد التي تبيعها بل وتعدت ذلك الى رفعها بشكل يزيد على أسعار المحال التجارية في ظل غياب رقابة حقيقية على هذه الأكشاك المتواجدة أصلاً في منطقة تشهد حركة دائمة وكبيرة ولاسيما مراكز انطلاق الباصات والكليات الجامعية العديدة المحيطة بالمكان ..
وفي ظل هذه المعمعة من ارتفاع الأسعار التي كوت جيوب المواطن وغياب رقابة حقيقية ونزيهة على الأسواق على مختلف أنواعها يعيش المواطن في دوامة الضغوط المعيشية اليومية حائر بين لا مبالاة جهات معنية وجشع أصحاب المصالح التجارية بمختلف فئاتهم.