أبى مدير عام "الهيئة العامة للثروة السمكية" "محمد زين الدين" توضيح ما آلت إليه مؤسسة الأسماك بعد تحويلها إلى هيئة عامة، وسبب إغلاق مسامك أحواض سهل الغاب، وإلغاء وحدة إنتاج الأسماك في الأحواض المائية التابعة للهيئة وضرب الثروة السمكية التي كان إنتاجها يتعدّى مئات الأطنان سنوياً وتغطي أكثر من 30 بالمائة من إجمالي إنتاجنا من الأسماك.
ما فسح بالنتيجة المجال أمام القطاع الخاص لينفرد بإنتاج أسماك أعلافها مخلّفات المسالخ والحيوانات النافقة، ويبلغ عددها أكثر من /300/ حوض جلّها غير مرخّص وفقاً لتعليمات "وزارة الزراعة"، ما يجعلنا نضع جملة هذه النقاط برسم رئاسة "مجلس الوزراء" بعد إحجام مدير عام الهيئة عن التجاوب معنا..!.
يذكر أن أحواض سهل الغاب المائية تحوّلت إلى أحواض جوفاء بعد أن كانت تنتج /450/ طناً سنوياً من أجود أنواع الأسماك..!.