أوضحت مدير عام" المؤسسة العامة للصناعات الهندسية" "إيمان مقدم" أن "شركة كابلات دمشق" لديها خبرات جيدة وكوادر بشرية كثيرة وتتمتع بمواصفات جيدة للمنتجات ويمكن الاستفادة من منتجات الشركة في مرحلة إعادة الأعمار.
مشيرة إلى الدعم الحكومي للشركة من خلال تخصيصها بمبالغ من الخطة الإسعافية لإعادة تأهيل الشركة، مشيرة في الوقت ذاته إلى ما تعانيه الشركة من المديونية الكبيرة على شركات القطاع العام وعزوف الشركات الأجنبية عن الدخول في المناقصات المعلن عنها، مع صعوبة تأمين المواد الأولية بأسعار منافسة.
وتدخل وزير الصناعة ليطلب من الشركة تركيب الآلات المستجرة من كابلات حلب بالسرعة القصوى والاستفادة منها بشكل كلي، وأعطى مهلة للشركة حتى 25 من الشهر القادم للانتهاء من مشكلة توريد القطع التبديلية، مانحاً الشركة الموافقة المبدئية لتعيين مائة عامل بعقود موسمية من الذكور حصراً على خطوط الإنتاج، وأن يكونوا من العمال المهرة.
وأظهر التقرير الصادر عن المؤسسة أن أرباح الشركة وصلت لغاية العام الفائت إلى 1.600 مليار ليرة بنسبة 10% وإجمالي مبيعات وصل إلى 12 مليار ليرة.
من جانبها إدارة سيرونيكس أوضحت في تقريرها أنها جنّبت الشركة خسائر إضافية بعد أن كانت 168 مليون ليرة سنوياً، وصلت في 2015 إلى 140 مليون ليرة وتعمل حالياً على توطين صناعة خاصة بالعدادات الكهربائية.