في إطار سعيها إلى تطوير الخدمات وتلبية طلبات أعضائها، أعدّت "غرفة تجارة دمشق" استبياناً خاصاً حول مدى رضاهم عن خدماتها المقدّمة لهم، واقتراحاتهم التطويرية بما يساهم في الوصول إلى علاقة فاعلة ومتفاعلة تنعكس إيجاباً على النشاط التجاري وعملياته وآلياته.
وحسب الغرفة تضمّن الاستبيان أحد عشر سؤالاً يهدف إلى الوصول لتقويم متكامل لخدماتها، وقد توزعت الأسئلة حول مدى تلبيتها لاحتياجات أعضاء الهيئة العامة للغرفة؛ ورأيهم في تعامل موظفيها معهم وسرعة إنجاز معاملاتهم؛ وهل تلبّي المعلومات التجارية والاقتصادية المتوفرة في الغرفة احتياجاتهم، وهل تساهم الرسائل الموجّهة إلى السفارات في الحصول على الفيزا؛ وهل تساعد الغرفة في تأمين الحجوزات الفندقية في سورية اللازمة لضيوفهم من الوفود التجارية.
كما تضمّن الاستبيان تقويم الأعضاء لموقع الغرفة وسؤالهم حول تردّدهم على زيارته بشكل مستمر، ومدى استفادتهم من المعلومات التي تنشر فيه عن أعمالهم، وعن طريقة البحث هل هي سهلة وواضحة، والوقوف على أفضل الطرق لوصول المعلومات إليهم (الإيميل أم الفاكس أم الواتس أب أو غيرها).
خطوة لا يسعنا سوى الثناء عليها، وبالمقابل لا يسعنا إلاَّ التحسر والسؤال: متى يُعدى “اتحاد الصحفيين” من غرفة التجارة وغيرها من الجهات الخاصة وحتى بعض العامة..، فقد بلغ عدم رضا الكثير من أعضائه عمّن يفترض به التواصل معهم حدّاً يكاد يقطع معه حبل الوداد.