ارتفع سعر صفيحة البنزين في حماة بشكل قياسي ليبلغ سعرها نحو 6000 ليرة، وذلك بسبب تخفيض مخصصات المحروقات وتهريب البنزين و احتكاره.
وذكر "علي عزيز العلي" رئيس شعبة الطلبات في "فرع محروقات حماة " أنه نتيجة تخفيض كميات المحروقات الواردة إلى المحافظة تم تخفيض مخصصات محطات المحروقات بالنسبة لمادة المازوت من /29/ طلباً إلى /20/ والبنزين من /23/ طلباً يومياً إلى /17/ طلباً بمعدل تخفيض /30%/ عما كانت عليه.
وتم توزيع هذه المخصصات بمعدل /10/ طلبات يومياً إلى مدينة حماة و/2/ طلب يومياً لكل من سلمية ومصياف و/7/ طلبات أسبوعياً لكل من الغاب والريف القريب من مدينة حماة و/4/ أسبوعياً إلى محردة و/2/ أسبوعياً إلى ريف صوران حيث تتراوح كمية الطلب الواحد من البنزين بين /20000- 24000/ ليتر.
فبعد أن كانت مخصصات البنزين الشهرية لمحطات المحروقات تكفي لتلبية الجزء الأكبر من الاحتياجات اليومية للآليات فجأة شحت المادة في المحطات وباتت طوابير السيارات بالمئات أمام المحطات التي تتوافر فيها المادة وتضاعفت أسعارها بالمحلات التجارية المتخصصة ببيع المحروقات والتي تنتشر في بعض المدن والقرى والطرقات العامة وقد وصل سعر ليتر البنزين إلى 275 ليرة في منطقة مصياف وتجاوز 300 ليرة في الغاب وسلمية.
"المهندس محمد أشرف باشوري" مدير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة" قال وفقا لما نشرته صحيفة "تشرين" المحلية " أساساً وقبل تخفيض المخصصات بمعدل 30% لم تكن المخصصات اليومية من البنزين كافية لتلبية حاجة الآليات وبالتأكيد بعد التخفيض ازداد الطلب على البنزين أكثر, ولذلك من الضروري التشديد على دوائر التموين بالمناطق لمتابعة قمع مخالفات بيع البنزين بالسوق السوداء بكل الوسائل المتاحة ولكن لنكن واقعيين يوجد الكثير من تجار الأزمة, ولتحقيق معالجة فعالة وقمع المخالفات نحتاج تعاوناً من المواطنين.