تعاني محطات الوقود في مدينة اللاذقية من ازدحام كبير للسيارات في انتظار الحصول على مادة البنزين، وخاصة في اليوم الأول من عيد الفطر واليوم الذي سبقه، ما خلق أزمة مرورية في المناطق التي تتواجد بها هذه المحطات، حيث أكد البعض أن الأزمة مفتعلة، وتهدف لخلق سوق سوداء.
وأكد البعض، أن المادة متوفرة في جميع المحطات ولكن سبب الأزمة هو عمليات الاحتكار والتي تهدف إلى خلق سوق سوداء خلال فترة العيد.
وأشار بعضهم إلى أن إحدى المحطات التي تحوي 4 مضخات للبنزين، أغلقت ثلاثة منها وأبقت على واحدة فقط، لتقوم ببيع البنزين المتبقي ليلاً للبائعين الجوالين في السوق السوداء، مارفع سعر اللتر إلى 300 ليرة بينما يبلغ سعره الرسمي 225.
وكان "أحمد نجم" "مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية"، قال إنه لا مبرر لازمة الوقود ، مؤكداً عدم وجود نية لخفض مخصصات المحطات من مادة البنزين، مشيراً إلى أن المادة متوفرة طوال أيام عيد الفطر.
المصدر: ميلودي إف أم