بين عضو "مجلس الشعب" "وليد درويش" أن الهدر الذي تتم المطالبة بمكافحته "مكرس" في البيان الحكومي حول موازنة 2017، وطرح مثالا على ذلك "وزارة السياحة" وقال "كيف يتم الحديث عن مكافحة الهدر، وفي نفس الوقت تقدر موازنة وزارة السياحة بأكثر من ثلاثة مليارات وربع المليار ليرة سورية علما بأنها لم تقم بمشروع سياحي منذ أربع سنوات".
واعتبر درويش أن المشروع الوحيد الذي أقامته الوزارة هو ما فعلته مؤخرا، وهو "مشروعاً ليس سياحيا" بل "مشروع هدر في ساحة الأمويين، وعبارة عن ماراثون مدته ساعتان كلف ملايين الليرات السورية" متسائلا "ألا يعتبر ذلك هدرا".
ورأى درويش أن هذه الملايين التي تم صرفها من قبل السياحة "أولى بأن تُمنح كتعويضات لأفراد الجيش العربي السوري، وليس أن تصرف على لافتة كتب عليها (I LOV YOU SYRIA)".
ولرفد الخزينة بالإيرادات اقترح درويش "الاستثمار في الرياضة السورية والإعلام وكذلك الاستثمار في السياحة الدينية التي تدر يوميا أكثر من 400 الف دولار من منطقة السيدة زينب وحدها، ولم يتم استثمارها حتى اللحظة لأنه لا يتم تشجيع السياح على الإقامة في الفنادق الحكومية" حسب قوله.
المصدر: صاحبة الجلالة