توقع أحد الخبراء في قطاع التمويل الإسلامي ارتفاع الحصة السوقية للمصارف الإسلامية بنسبة 15% في العام 2013 على مستوى الدول العربية، نظراً للإقبال الكبير والمتزايد من قبل المتعاملين على هذه البنوك.
وأضاف الخبير، فؤاد المحيسن: "الأرقام الحالية لنمو حجم القطاع المصرفي الإسلامي تجاوزت كل التوقعات في السنوات السابقة ليحقق نمواً يتجاوز 25%".
وأضاف المحيسن "أن الأزمات المالية العالمية التي عصفت في دول العالم وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والتي لوحظ تداعياتها في مختلف الدول العربية دفعت بالمتعاملين إلى اختيار البنوك الإسلامية غير القائمة على الأسس البنكية التي كانت سببا في انهيار عدد من البنوك مثل بيع الدين وغيرها."
وأشار المحيسن إلى أن العديد الدول العربية بدأت بالتحول إلى نظام الصيرفة الإسلامي كنتيجة للثورات العربية أو ما بات يعرف بالربيع العربي، مثل النظام المصرفي الليبي والمصري والتونسي ومن المتوقع حدوثها سوريا."
بدوره توقع أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح بأن تشهد المرحلة القادمة تصاعدا كبيرا في نظام الصيرفة الإسلامية نهاية عام 2013 تصل نسبتها إلى 40 في المائة من إجمالي الأصول المصرفية العربية.
وجاء في التقرير توقعات فتوح بأن تصل إجمالي أصول البنوك العاملة في الدول العربية إلى 2.6 تريليون دولار فيما تبلغ قيمة أصول البنوك الإسلامية منها إلى نحو 1.2 تريليون دولار.