لاتزال الفوضى تسود صالة الخزن والتسويق, التي تتبع حالياً للمؤسسة السورية للتجارة منذ أكثر من شهرين, ماتسبب في رمي حوالي 80 طناً من البطاطا في أحضان تجار الجملة, حسب مايقوله مصدر في دائرة الخزن والتسويق, الذي فضّل عدم ذكر اسمه خوفاً من العقوبة.
ليضيف: إن تعليمات "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" شددت على بيع المادة ضمن السيارات الجوالة أو ضمن منافذ الخزن والتسويق للمواطنين وبسعر 250 ليرة للكغ الواحد, طبعاً ما قامت به الدائرة حرم المتسوقين والراغبين بشراء البطاطا من الاستفادة من فارق السعر مابين الدائرة والسوق المحلية ولاسيما إذا علمنا أن سعر كغ البطاطا لدى الأسواق المحلية يفوق الـ 300 ليرة إضافة لذلك. وحسب المصدر فإن عملية بيع البطاطا تمت من دون أن يقوم العاملون بقطع أي فاتورة وبأسعار مزاجية.
تشرين